كفى رعباً لناسنا..و أوقفوا الحرب!

كفى رعباً لناسنا..و أوقفوا الحرب!

Dec 09 2020

ارسلت منظمة برجاف للتنمية الديمقراطية والإعلام رسالة الى السيد المبعوث الخاص، وفريق عمله بعنوان (كفى رعباً لناسنا.. وأوقفوا الحرب!)..
وجاء في الرسالة شرحٌ عن مجريات اليوم وقصف القوات الموالية لتركيا لمناطق متفرقة من شمال وشرق سوريا.
وطالبت برجاف المبعوث الخاص، لقيام الامم المتحدة بلعب دور لطمئنة الناس في مناطق التي تتعرض للقصف التركي المتقطع وتسبب بنزوح المدنيين وشددت برجاف في رسالتها للمبعوث الخاص على ضرورة إعادة الطرق لتقديم الخدمة وإلزام أطراف النزاع بفصل الناس ومصالحهم عن النزاع وقالت ان الناس بحاجة:
- قيام الأمم المتحدة بلعب دور لطمئنتهم، وذلك عبر زيارة ممثلي التنسيق الإنساني، ومن يمثلكم ليكونوا في صورة المجريات عن قرب ولسماع الناس ومعرفة أحوالهم واحتياجاتهم، ولتخفيف القلق والرعب عنهم.
- تنفيذ وقف إطلاق النار وإلزام أطراف النزاع بالإتفاقيات الموقعة بين تركيا وأمريكا، وتركيا وروسيا، وموافقة قوات قسد، ومراقبة وقف إطلاق النار من قبل الأمم المتحدة.
-إعادة الطرق لتقديم الخدمة وإلزام أطراف النزاع بفصل الناس ومصالحهم عن النزاع، واعتبار طريق"أم ٤" طريقاً انسانياً متاحاً للمدنيين، وذلك عبر إبعاد المسلحين من الطرفين عن الطريق.
- تشغيل محطة "علوك"، للمياه والتي تقع تحت سيطرة الأتراك والتي تقدم الخدمة لكل سكان محافظة الحسكة، حيث إنّه منذ سيطرة الأتراك يعاني الأهالي في الحسكة من العطش، ما يؤثر على حياة الناس، ويخالف القانون الدولي.

ووصفت برجاف في ختام رسالتها بإنّ المجريات الحربية اليوم أصبحت بنظر الناس "أخطر من كورونا"، بالرغم من خطورة الاخيرة.