رحيل بندر عبد الحميد ..الشاعر والناقد السينمائي في دمشق إثر أزمةٍ قلبية

برجاف|دمشق-خاص
تفاجئ جمهور الأدب والنقد السينمائي والمشهد الثقافي بخبر رحيل المثقف والشاعر بندر عبد الحميد إثر أزمةٍ قلبية .
وبندر عبدالحميد هو مثقف وشاعر وناقد سينمائي كان يقيم في دمشق وبقي فترة الازمة /الثورة هناك.
وعمل عبد الحميد وهو من الحسكة/ شمال شرق سوريا في عدد من المؤسسات الإعلامية والصحافية مثل الحياة والمدى. والصحف السورية المحلية وفي الدوريات العربية وأيضاً عمل في دور النشر العربية .
ويعتبر عبد الحميد من الأصوات النقدية في مجال السينما والرواية والأدب الهامة والبارزة والى جانب ذلك كتب شعراً ومقالاً صحافياً نقديّاً عن السينما والرواية والشعر، فهو شاعر وناقد وسينمائي بامتياز
وتجدر الإشارة إن الراحل هو من مواليد 1950 قرية تل صفوك القريبة من محافظة الحسكة /شمال شرق سوريا.
و أصدر مجموعته الشعرية الأولى "كالغزالة... كصوت الماء والريح" في عام 1974، وهو حائز على الاجازة في اللغة العربية عام 1975.
وابدع في مجال الرواية حيث رواية تحت عنوان "الطاحونة السوداء" في عام 1984، وفي عام عام 2008 صدر كتاب بعنوان "مغامرة الفنّ الحديث" وهو يسلط الضوء عن حركة الفن في القرن العشرين، وكتاب آخر له تحت عنوان "ساحرات السينما" صدر عام 2019 عن دار المدى ويعتبر كتابه الأخير.
كما أسّس عبد الحميد سلسلة "الفن السابع" التي واظبت وزارة الثقافة السورية على إصدارها، ثمّ عمل أميناً لتحريرها، وهي تُعنى بنشر الكتب المتعلّقة بالسينما التي جاوزت تسعين كتاباً، عرّفت القارئ العربي على تجارب سينمائية بارزة حول العالم.
ويجدر بالذكر انّه برحيل بندر عبد الحميد خسارة كبيرة للنقد السينمائي وللثقافة العربية، وللإبداع الإنساني في الحركة الثقافية والنقدية السورية.