بدأ الحصاد..وأيام الخيبة..

بدأ الحصاد..وأيام الخيبة..

May 13 2020

برجاف|زوزان بركل-كُوباني
الأمس الأول شوهدت الحصادات في حقول الشعير، وكانت كل العيون نحو الانتاج.
لا أحد يعرف بالضبط ما هو انتاج الهكتار من أرضه!
الكل يطمئن باله على إنّه" نصيبا ونرضى به".
جمو علي، مزارع خصص نصف مزروعاته للشعير، على أمل "الربح الوفير"، قال علي لبرجاف" زرعت الشعير لأنّ الشعير لا يحتاج إلى سقي"، وتابع جمو علي، وهو جالس على الرف الأيسر لجراره الذي يسوقه ابنه البكر البالغ من العمر ١٧" كما إنّ الشعير لا يحتاج إلى سمادٍ كثيرٍ"، وأضاف" لم نستفد ".
ويكمّل عزيز معمو ، وهو أيضاً مزارع، و صاحب مساحات واسعة من القمح" لا نعرف بالضبط ماذا أنتج هكتار من أكياس"، وتابع" لأنّ الحصاد كان ب"دوگمة"، ولذلك من الصعب تقدير كل هكتار هو كم كيس".
ويتوقع مزارعو المنطقة إنّ كل هكتار أنتج ما بين ١٢ الى ١٦ كيس كبير.
قال عيسى علو " ما كنا نتوقع ما نشهده.. الزرع كان جيد"، وتابع" خيّب أملنا".
وقال على لبرجاف الذي يحرك شعيره المبسط على حصيرة عريضة" الكل مستفيد من الموسم إلّا المزارع"؛ وقال" صاحب الحصاد له نصيبه بلا نقصان.. وأيضاً أصحاب الخانات .. إلّا المزارع هو الخاسر في الموسم".
تجدر الإشارة بأنّ الحصاد يبدأ بحصاد الشعير أما القمح فيحتاج إلى وقت لأكثر من أسبوعين، بينما الناس يشكون من قلة الإنتاج بالرغم من وجود المطر.