انسحابات مُفاجئة تُربك اللجنة الدستورية

انسحابات مُفاجئة تُربك اللجنة الدستورية

Oct 01 2019

قالت مصادر معارضة اليوم الثلاثاء، أن قائمة أعضاء المجتمع المدني (الثلث الثالث) شهدت عدة انسحابات خلال اليومين الفائتين، أربكت حسابات المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن؛ رغم التوافق المسبق الذي حصل بخصوص قوائم اللجنة الدستورية.

وقالت المصادر أن الاعتذارات التي قُدّمت إلى مكتب المبعوث الأممي جاءت لأسباب مختلفة لم تكشف عنها المصادر، مشيرة إلى أنها تتسبب بتأخير الإعلان عن القوائم النهائية، حيث كان من المفترض أن يقوم بيدرسن بالإعلان عن قوائم اللجنة الدستورية مساء أمس الإثنين خلال إحاطته إلى مجلس الأمن بخصوص اللجنة.

وتخوفت المصادر من أن إصرار اعتذار المرشحين من قائمة المجتمع المدني ستدخل تشكيلة اللجنة في متاهة التوافق على أي أسماء جديدة، وهو ما يدفع بيدرسن حالياً للتواصل مجددا مع الأعضاء المعتذرين بغية ثنيهم عن الانسحاب.

وفيما يتعلق بقائمتي المعارضة والنظام فقد أكدت المصادر تثبيت الأسماء التي تم التوافق عليها مسبقاً ونشرتها "روزنة" في الـ 24 من الشهر الجاري.

وكانت قائمة المعارضة شهدت استبدال 3 أعضاء في آخر تعديل لها، حيث تمثلت التغييرات باستبدال أحد ممثلي جماعة الإخوان المسلمين؛ أحمد السيد يوسف بـ هشام مروة، وكذلك طال التغيير ممثلة المجلس الوطني الكردي؛ زهرة محمد بـ كاميران حاجو، وكذلك تم اعتماد عبد الحكيم بشار بديلاً عن حواس سعدون الذي تعترض على تواجده تركيا ضمن قوائم اللجنة الدستورية.

ولفتت المصادر إلى أن قائمة المعارضة المعتمدة في اللجنة الدستورية ستجتمع في العاصمة السعودية الرياض في التاسع من الشهر الجاري، حيث سيأتي اجتماعهم بعد زيارة المبعوث الأممي المفترضة إلى الرياض والتي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن بشكل دقيق.
و كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، عزمه التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، ثم إلى الرياض للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمزمع عقده في 30 تشرين الأول الجاري، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا، مساء أمس.

وأوضح بيدرسن للصحفيين أنه طلب خلال جلسة المشاورات المغلقة من أعضاء المجلس الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل اللجنة الدستورية، مضيفا أنه سيقدم بشكل منتظم إفادات لمجلس الأمن حول التطورات الحاصلة بملف اللجنة الدستورية.

وفي سياق مواز كشف مصدر في قائمة المجتمع المدني خلال حديث لـ "روزنة"؛ أن من بين الأسماء التي قدمت اعتذارها عن الانضمام إلى اللجنة الدستورية يبرز اسم انعام نيوف، والتي اعتبرها المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري من أحد الممثلين عن أكراد الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وهو الأمر الذي سبب لها إحراجاً شديداً؛ بخاصة وأنها لا تنتمي للمكون الكردي وإنما تُمثّل مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في محافظات الساحل السوري.

حديث جيفري خلال اليومين الماضيين لم يعني نيوف بشكل مباشر، وإنما ما قاله خلال تصريحات صحفية أن منطقة شمال شرق سوريا ممثلة في اللجنة الدستورية، وهو ما كان يقصده بذلك تواجد كل من إنعام نيوف و دورسين الأوسكان، اللذان ينشطان مع "مسد" ومنظمات "الإدارة الذاتية" الكردية في تلك المنطقة.

وكان بيدرسن قدم مساء أمس الإثنين، إحاطة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول اللجنة الدستورية، وهو الموعد الذي كان مفترضاً لإعلان القائمة النهائية للجنة الدستورية السورية.

و كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، عزمه التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، ثم إلى الرياض للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمزمع عقده في 30 تشرين الأول الجاري، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا، مساء أمس.

وأوضح بيدرسن للصحفيين أنه طلب خلال جلسة المشاورات المغلقة من أعضاء المجلس الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل اللجنة الدستورية، مضيفا أنه سيقدم بشكل منتظم إفادات لمجلس الأمن حول التطورات الحاصلة بملف اللجنة الدستورية.

وفي سياق مواز كشف مصدر في قائمة المجتمع المدني خلال حديث لـ "روزنة"؛ أن من بين الأسماء التي قدمت اعتذارها عن الانضمام إلى اللجنة الدستورية يبرز اسم انعام نيوف، والتي اعتبرها المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري من أحد الممثلين عن أكراد الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وهو الأمر الذي سبب لها إحراجاً شديداً؛ بخاصة وأنها لا تنتمي للمكون الكردي وإنما تُمثّل مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في محافظات الساحل السوري.

حديث جيفري خلال اليومين الماضيين لم يعني نيوف بشكل مباشر، وإنما ما قاله خلال تصريحات صحفية أن منطقة شمال شرق سوريا ممثلة في اللجنة الدستورية، وهو ما كان يقصده بذلك تواجد كل من إنعام نيوف و دورسين الأوسكان، اللذان ينشطان مع "مسد" ومنظمات "الإدارة الذاتية" الكردية في تلك المنطقة.

وكان بيدرسن قدم مساء أمس الإثنين، إحاطة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول اللجنة الدستورية، وهو الموعد الذي كان مفترضاً لإعلان القائمة النهائية للجنة الدستورية السورية.

قد يهمك: تغييرات بقائمة المعارضة و انسحابات محتملة في اللجنة الدستورية!

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، خلال إحاطته أن الأمم المتحدة ستنشر قائمة بأعضاء اللجنة الدستورية السورية بعد الموافقة الرسمية على جميع المرشحين، ما يؤكد وجود اعتذارات عن الانضمام للجنة.

ووفقا له، فإن اللجنة تضم 50 ممثلا عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى مرشحي حكومة دمشق والمعارضة، قائلا: "إنهم (مرشحو المجتمع المدني) يمثلون ديانات و أصولا عرقية وجغرافية مختلفة.. لديهم معتقدات سياسية مختلفة، وبينهم خبراء محترمون، البعض منهم يعيش داخل سوريا، والبعض الآخر خارجها.. كان الوصول إلى اتفاق بشأن قائمة هؤلاء المرشحين هو الجزء الأصعب من الصفقة".

وأضاف: "نحن فخورون بأن ما يقرب من نصف جميع ممثلي المجتمع المدني هم من النساء.. وبشكل عام، من بين 150 شخصا، ما يقرب من 30% من النساء"، مؤكدا بأن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية هو شرط أساسي لعملية التسوية السياسية، قائلا إن "خطر توسيع النزاع في سوريا لا يزال قائما، ولا تزال سيادة واستقلال وسلامة أراضي هذا البلد غير مضمونة".

وناشد بيدرسن مجلس الأمن الدولي أن "يظل متحدا في إطار جهود الأمم المتحدة للعمل سويا مع كل أطراف الأزمة السورية للمضي قدما في عملية جنيف وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254".
المصدر :روزانة