افكار مجردة

جنار حسن
في فكرة الوجود يُستساغ الحديث عن روح الاشياء، عن تكاملها اللحظي، يمكننا ان نطلق لوحة روحية من الوجود المادي،
الروح وحدها تهيء لنا عالم خاص واسع من الامكان فيه ان تتحدث وتحلم وتصل الواقع بالخيال، ان تكون حراً بذاتك، في ابداعها، ان الحرية تنبع من ابداع الذات، في تجاوز الحدود، اغناء الذات بلحظات سعادة، حزن، الم،
الصوفية في الدين الاسلامي مثال واضح وجرئ للهروب من حدود المكتوب المنزل من السما، ولكن في حضرة الروح تصبح الافكار لوحات نرسمها عفوياً ونجادل فيها ذواتنا،
الحب والعشق في صولاته وجولاته ايمان خاص بالروح،
لم تكتمل روحي في رسم لوحتها من التفكير والجدال،
مستمرة،..
حد الجنون بالمعتقد والايمان والموجود المادي،
اسس لروحك اجنحة الحياة، وتكامل معها حد الايمان،
لا تغلق الابواب والنوافذ،،
السماء والمحيط،
البحر في رائحته سحر حياة،
الموت ليست نهاية وجودية،
نقطة الوصول الاخرى،
الى المجهول المعتقد،
او العالم الاخر في حكم المنزل من السماء...
رواد حكمة نحن او الشك ماضون الئ المجرد من الافكار،
اذاً لا غنئ عن الغرق، في روح الفكرة
....
بعضه خطا في صحيحه،
لا غنى عن الخطا بمحاولة الوصول،
والصحيح فيه جزء من الكمال، مرهون..