برجاف في هولير :لا بد من حكومة شرعية تمثل سوريا..

برجاف|هولير
في اطار "مساحة أربيل"، وبحثاً عن "فرص التضامن وبناء مساحة مشتركة"؛ نظمت برجاف وانطلاقاً من صياغة وتعزيز التوافق السوري، وبلورة روح التضامن، وتعزيز دور العملية السياسية، جلسة حوارية تؤسس للحوار وفرص بناء السلام، وصولاً إلى مستقبل أفضل للسوريين والسوريّات من نافذة العملية الدستوريّة ,تضع اللبنات لدولة سيادة القانون، والحكم الرشيد، ترعى مصالح الناس وتستجيب لحاجياتهم.
وطغت "كارثة الزلال" على أجواء الجلسة، وحال الإستجابة من قبل الامم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية.
وأنتقد أعضاء اللجنة الدستوريّة ميكانيزم الاستجابة وآليات التعامل إضافة إلى فرص العملية السياسية؛ منطلقاً من العبر والدروس التي نعيشها.
ويجدربالذكر إنّ عضوي اللجنة الذين شاركا الجلسة هما أليس مفرج، ومازن غريبة إضافة إلى الزميل علاء الزيات والذي تحدث بدوره عن المساحة المدنية وأدوارها ومسؤوليات الحيّز المدني في كل الأحيازالمسألة السورية؛وتمحورت خطوط النقاش بين عضوين من اللجنة الدستوريّة وزميل من غرفة دعم المجتمع المدني يمكن معرفتها من خلال الأسئلة، مثل:
-هل يمكن، وانطلاقاً من المشترك السوري، تطوير العملية السياسية، وتفعيل دور اللجنة كونها الوحيدة الجارية للانتقال الى وضع أفضل سياسياً ومعيشياً ومؤسساتياً؟
-كيف يمكن تعزيز روح التضامن والتي سرعان ما ظهرت فور "الكارثة"، في أوساط الناس لتكون حاضنة قوية للفعل السياسي/الدستوريّ؟
-كيف يمكن تجنب الكراهية وحالات التمييز والقفز على النقاط الخلافية، وتعزيز دور المجتمعات المحلية والمدنية في مسائل تخص مستقبلها؟
وتجدر الإشارة إنّ من حضر الجلسة هم ينتمون إلى المنظمات المدنية والحقوقية، والنسوية، وبعض الوجوه الحزبيّة فضلاً عن المشاركين والمشاركات في "مساحة أربيل".