هيفين محمود محمد خريجة كيمياء حيوية دبلوم تأهيل تربوي موظفة في المجال الإنساني مهتمة بالقضايا وشؤن المرأة

هيفين محمود محمد خريجة كيمياء حيوية دبلوم تأهيل تربوي موظفة في المجال الإنساني مهتمة بالقضايا وشؤن المرأة

Feb 26 2019

برجاف|قصة نجاح
بعد حرب داعش على كوباني وبعد نزوح الناس ورجوعها إلى كوباني الكتير من المنظمات افتتحت في المدينة، كل منها كان لها هدف معين، ولكن منظمة برجاف فعلاً كانت أهدافها سامية جداً كانت أهدافها غير ربحية، من وجهة نظري ان برجاف كانت أكثر إنسانية فتحت الكثير من المجالات للنساء خاصة من ناحية المعلومات والمحاضرات والدورات الإعلامية فتحت فرص للناس من لم تستطع أن تسافرو تعمل هذه الدورات ،فسنحت لهم الفرصة بتعليمهم، مثل نافذة ضوء أو إشعاع في وسط ظلمة النساء أو وسط انعزالهن عن العالم الخارجي.
بالنسبة لهذا المشروع مشروع المرسم فتحت لنا المجال لنرسم، فأنا مثلاً صار لي عشر سنين لم أرسم، فسابقاً كنت أرسم وأشترك في المعارض، ومنذ عشر سنين لم امسك ريشة أو قلم لأرسم لكن منظمة برجاف فتحت أمامي فرصة لأعود أرسم مجدداً، وفعلاً كان تشجيع رائع من المنظمة لأكسر القشرة وأخرج من الغلاف الذي كان يحيطني وخرجت من السجن الذي كنت قد راسمته لنفسي فجرت الكتير من الدوافع بداخلي. فعلاً كانت تجربة رائعة جداً. وبدأت ارسم افرغ الطاقات بداخلي وتعرفت على الكثيرمن الصديقات الجدد.
المشروع ناجح جداً، وبدوري اشكر المنظمة كثيراً على هذا المشروع.
نواقص المنظمة هي أنها لا تستقطب الدعم الخارجي، كان يلزم عليها أن تشتغل على المجال الخارجي وتستقطب دعم أكثر، فنحن نرى منظمات محلية أخرى على أرض الواقع لها دعم أكثر، فبرأيي على المنظمة ان يكون لها دعم خارجي أكثر سواء التقصير من الداعمين أو تقصير من برجاف أنها لا تستقطب دعم حيث يلزمها دعم أكثر.
وأيضاً أتمنى من المنظمة أن تقدم للناس أشياء غير موجودة على أرض الواقع أي لا تستقطب فئات معينة أو أعمار محددة، ويكون المجال متاح لجميع الفئات المجتمعية وألا تعمل استثناء لاشخاص معينة، وأن تكون الدورات مكثفة وليست متفرقة، أي في حال انتهى مشروع أن يكون المشروع الثاني جاهز لإتاحة الفرص أكثر للناس.