بين الشك واليقين

بين الشك واليقين

Jul 19 2020

جنار حسن

بين الشك واليقين،
والايمان، وإنكاره
والراحة، والقلق
نحتاج إلى مسافة ملؤها لحظات من الوقت
نعيشها تفكيراً،
وصفوة وسماً من الروح
بحرية، وإدراك
دون قيود
ربما اطمئنان خاص،
لا يخلو من خوفٍ و حذر
او قلق.
تجسدٌ عميق من المشاعر والمتناقضات
نعيشه في جوهر الذات
ونختار أن نكون له اصحاب،
التجسد الذي دائما
ما يكون ممنوعاً اداركه علنية
بل افكار ذاتية نحاول ادراكها بصمت
وربما هروباً من واقع
إختار منطق ادارته وفرض وجوده
بغنئ عن رغبتنا
ولكن مهما يكن هذا الواقع
كان دافعاً للتفكير بعمق وهدوء
،ناتج عن صمت، ملؤه انتباه حاد
للتفاصيل
بمضمونها وترميزها لأمور
تخصنا في جوهر ذواتنا
وحياتنا،
هو اذاً الايمان،
ومعايشة تفاصيله
ومن ضمنها الشك بالموجود في سبيل
التمام البعيد ولكن الموجود اداركاً
والذي يحتاج تفكيراً خالي من المؤكدات العرفية
هو الكمال بصورة ما
والناقص عقليا لحاجة التأكيد
بين هذا وذاك
ذاتك التي تحتاج للكمال،
والقناعة والايمان
بتفاصيل واضحة واخرئ
خفية عن الادراك نظرياً
بل احتياج عقلي لادراكه
محتوم بنجاح الوصول لخلاصة
إطارها ايمان وقناعة