برجاف تطالب الامم المتحدة بتأمين الرعاية للعملية التعليمية البديلة في شمال شرق سوريا

برجاف تطالب الامم المتحدة بتأمين الرعاية للعملية التعليمية البديلة في شمال شرق سوريا

Apr 16 2020

برجاف| كوباني
أوضحت منظمة برجاف للتنمية الديمقراطية والإعلام ان المشهد التعليمي في زمن "كورونا" في حالة من الجمود التام، رغم الإشارات بأن الادارة الذاتية ستتخذ نموذج "تعليم عن بعد"، وبحسب المختصين ليس بوسع الإدارة تطبيق هذا النموذج على نحو اطار واسع، إلى جانب قلة الموارد والخبرات لتطبيق هذا النموذج.
وأشارت برجاف إن احتياجات "التعليم عن بعد" تفرض نفسها بقوة على المشهد التعليمي في شمال وشرق سوريا بالعموم وتتلخص بما يلي:
-عدم وجود الخبرات الالكترونية الكافية في مسار التعليم عن بعد.
-فقدان التواصل بين مسؤولي التعليم في شمال شرق سوريا مع المنظمة الاممية ذات الشأن لرعايتها وتقديم الدعم لهذا المسار التعليمي.
-عدم وجود منظمات ذات شأن لنقل خبرات وتجارب التعليم عن بعد لتسهيل العملية ونجاحها.
-عدم وجود منهاج خاص للتعليم عن بعد.
-حالة الفقر التي اصبحت عقبة كبرى لدى أهالي التلاميذ والطلبة لعدم قدرتها اقتناء أجهزة التواصل الالكتروني لأبنائها.
-عدم وجود اطمئنان لأهالي التلاميذ والطلبة على جودة هذا المسار التعليمي ومستقبل الشهادة/ غياب الثقة للإعتراف بالشهادات.
وطالبت منظمة برجاف مكتب مبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في تقريرها بعدة توصيات تبعاً للاحتياجات وهي:
على مستوى الإدارة الذاتية جذب الخبرات التعليمية الخاصة بالتعليم عن بعد.
والإعلان عن لجنة لتدقيق واصدار برنامج خاص للتعليم عن بعد بما يناسب مستوى الطلبة والتلاميذ.
والمخاطبة أو التواصل مع الجهات المحلية والعالمية لتقديم دعم مالي أو أجهزة الاتصال الإلكتروني للطلبة والتلاميذ.
والتواصل مع المنظمات المختصة بالحيز التعليمي، لجذب الدعم التقني، والمالي، وعلى مستوى بناء القدرات للكوادر التعليمية والإدارية في الحيز التعليمي.
وكذلك التواصل مع الامم المتحدة واليونيسيف والمنظمات الأممية ذات الشأن لأجل تأمين الرعاية للعملية التعليمية البديلة.
وأيضاً طالبت المنظمات ذات الاختصاص تقديم الدعم للمشهد التعليمي في شمال وشرق سوريا، وتقديم الدعم الخبرات، وأن ترى المنظمات الإنسانية مسؤوليتها في الدعم على مستوى سبل المعيشية للنازحين.
وأن تتابع الامم المتحدة الواقع التعليمي في سوريا، ومناطق شمال شرق سوريا، ولعب دور خاصة من قبل مكتب المبعوث الخاص لعقد لقاء بين المسؤولين في الحيز التعليمي في الادارات الثلاثة: الحكومة السورية، الإدارة الذاتية، والمعارضة في شمال غرب سوريا.