النساء...و

النساء...و"گولمت درآفي ميا نه"!

Jun 03 2020

برجاف| زوزان بركل
بداية أعتذر ، ربما تكون مقالتي نسوية إلى درجةٍ مبالغ فيها بعض الشيء ، كوني فتاة في بداية عمري، اعتقد بأنّ التعمّق في هويتي والتمسك بها أمرٌ مسموحٌ لي.
انا التي انتمي إلى النصف الثاني من المجتمع، وأفضل بأن يكون هذا النصف الثاني هو النص الأول أي أن نكون النصف الأول.
قبل ايام تجالسنا وكان هناك عنوانٌ للنقاش حول مفردة"ميدوقراطية"، بمعنى إن هناك من يكونوا "ميدوقراطيين" أي يقبلون أن يكونوا من الدرجة الثانية، فاذا كانوا في الطائرة يقبلون أن يكونوا في مقاعد "بيزنس" اي في مقاعد الدرجة الثانية، وليس مقاعد الدرجة الأولى "رجال الاعمال".
وهذا ما ترك اثراً في نفسي، لماذا نحن النساء في الدرجة الثانية؟
ومع إنّ كل امرأة هي بالفطرة تنطبق عليها المثل الكُردي "گولمت درآفي ميا نه"، أي إنّ الكل بحاجة إلى النساء، إلّا إنّهنّ ما زلنّ يعانين من النظرة إليها على إنّها في الصف الثاني.
النساء يقدمنّ كل شيء، العناية، الرعاية، سبب للتواصل المجتمعي، بمعنى العشائر والقبائل وكل المجتمعات المتنوعة سبب تواصلها النساء من خلال التزاوج، وبالرغم من ذلك فإنّهن يعانين من الإهمال والكثير من الأمور يفضل الرجل عن مشاورتها..
وما أريد قوله لا تنسوا يا معشر الرجال إن النساء" گولمت.. درآڤي ميا نه"!؟