العيد..والنساء أكثر الحائرات

العيد..والنساء أكثر الحائرات

May 20 2020

برجاف|زوزان بركل
صحيحٌ إنّ كل الأنظار تترقّب العيد(النساء والرجال،وربما الأطفال أكثر)، إلّا إنّ النساء هنّ الأكثر حيرةً، ولعلّ السبب،لأنّ النساء هنّ من يحضرّن للعيد ، ويؤمنّ كل اللوازم أكثر من الرجال.
وهنّ من يخترن ألبسة اطفالهنّ، وفي الكثير من الأحيان يؤمنّ المصاريف، خاصة المعيلات في بيوتهن.
وربما ذلك ينطبق على النساء اللواتي مرّ على زواجهنّ عدة سنين ولديهنّ أطفال،و يتحملن مسؤولية البيت والأطفال.
والنساء اللواتي تزوجن للتو يحترن أكثر، وبينهن ّ من يفتقدن لعائلاتهن، حيث إنّ الكثير من العائلات معلقة في دول الجوار، أو أوربا، أو إنّ هنّ قريباتٌ عن الأب والأم إلّا إنّ ظروف الحجر ومنع التنقل بين المحافظات يمنع من زيارة أهلهنّ في العيد أول أو الثاني بعد زواجهن.
والحال، إنّ النساء يتلهفن في القيام بالزيارات العائلية على عكس الرجال، والزيارات في هذه الأيام أكثر تكلفةً من الأيام الماضية.
وتجدر الإشارة، إنّه إذا كان العيد هو يوم الجمع للعائلة، وأساسها النساء، فإنّ لسان حالهنّ يفصح مدى حيرتهن في هذا الزمن الصعب.