الدكتور

الدكتور "علي ميراني"يصدر مؤخراً كتاب بعنوان "تاريخ عشيرة ميران ودورها الإجتماعي والسياسي"

Sep 14 2020

برجاف|هولير
صدر مؤخراً للدكتور علي ميراني الطبعة الاولى لكتابٍ يحمل عنوان باللغة العربية "تاريخ عشيرة ميران ودورها الإجتماعي والسياسي "والكتاب يحمل مواضيعاً تاريخية واجتماعية وتراثية .

و الكتاب مكون من 360 صفحة وتتكون من المقدمة وعشرة فصول والخاتمة والملاحق تتضمن صور للضيع وصور لوثائقيات قديمة

وحول الكتاب قال الدكتورعلي لبرجاف إف ام " عملت عليها ما يقارب اربع سنوات بالتعاون مع اخوة ساهموا في العمل وجمع المعلومات الميدانية عن قراهم وأصولهم والكثير منهم حولوا لي كلمات الأغاني البوطانية القديمة الميرانية بالأحرف اللاتينية الكردية إلى العربية ولهم الشكر مقدماً فهو عمل مشترك ونتيجة لجهود مكثفة "

وأوضح الدكتور علي "أردت هنا أن اقدم شيئاً للمكتبة الكردية واللغة الكردية والتراث الكردي والمجتمع الكردي والتواجد الكردي على هذة الارض منذ القدم وإظهاره ربما يتسائل البعض حيث يقرأون عنوان الكتاب دون ما ينظرون غلى محتوى الكتاب يترود لديهم شعور بانني افضل الطابع العشائري على الطابع القومي لكن ذلك ليس صحيح فإننا نجد أنفسنا كرد وقوميون ولسنا عشائريون لذلك نرى بإن هناك دراسات عن العشائر كظاهرة كأسرة وكمجتمع فذلك لا يعني تفضيل العشائرية على حساب القومية .

ولفت الدكتور علي "إن العشيرة هي جزء من المجتمع الكردي منذ القديم وإلى الآن ولا ننسى هنا إسماعيل بيشكجي المتنور الكردي الكبير وعند تقديمه للدكتوراة في عام 1967 كانت عن عشيرة"آلكا"ويوجد الكثير من المتنورين العالميين يتناولون موضوعاتهم عن العشائر والقرى والبلدان ويكتبون عنها وهذه ظاهرة اعتيادية ويجب ان لا تثير اللغط .

ونوه الدكتور إن عشيرة "ميران "هي عشيرة قديمة جداً تعود لأصول كرد المهرانيين الذين عاشوا قبل 800الى 900 سنة وكان لهم دور كبير في المنطقة .

وتسعى الدراسة لاتباع الانماط الرعوية للعشائر الكردية بصورة عامة وعشيرة ميران على الوجه الخاص،وتحري المفاصل المتحكمة في عملية التكوين الإجتماعي الاساسي للشعب الكردي،عبر البحث واكتشاف أهم محددات تطوره التاريخي من هذه الناحية .