اختتام فعاليات المنتدى السياسي باصدار بيان ختامي وتشكيل لجنة مؤلفة من 5 أشخاص

اختتام فعاليات المنتدى السياسي باصدار بيان ختامي وتشكيل لجنة مؤلفة من 5 أشخاص

Dec 12 2019

برجاف| كوباني
اختتمت فعاليات المنتدى السياسي الاول الذي عقد يوم امس في مدينة كوباني، بدعوة من اتحاد المثقفين في كوباني، باصدار بيان ختامي وتشكيل لجنة للمتابعة ولتطبيق القرارات المقترحة من المشاركين في المنتدى.

وعقد المنتدى على مدى يوميين متتاليين في صالة "روني وار" وسط كوباني، بحضور عدد من ممثلي سبعة أحزاب سياسية وشخصيات مستقلة ومثقفين وحقوقيين للمشاركة في المنتدى الذي دعا إليه اتحاد المثقفين بعنوان "بوحدتنا فقط نحقق الحرية وتقرير المصير".

وتمحور المنتدى خلال انعقاده مناقشة عدة محاور منها الجانب السياسي والثقافي والاجتماعي والقانوني، والاقتصادي.

وانهى المؤتمرون المنتدى بالتوصل إلى لجنة مؤلفة من 5 أشخاص من المشاركين لمتابعة النقاشات بين الاحزاب السياسية والقرارات الموحدة فيما بينهم، والشخصيات هم كل من (عزالدين مسلم من الحزب الديمقراطي التقدمي، كاميران كنجو من الحزب اليساري الكردي في سوريا، مسعود محمد كشخصية مستقلة، بروين بطال من الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، وفوزية عبدي شخصية مستقلة).

هذا وتوصل المؤتمرون في نهاية المنتدى بإصدار بيان ختامي تضمن تلبية لدعوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية لوحدة الصف الكردي في هذه المرحلة التاريخية التي نمر بها، تم عقد منتدى سياسي في مدينة كوباني برعاية اتحاد مثقفي كوباني ، بحضور غالبية ممثلي الاحزاب السياسية وبعض الشخصيات المستقلة في المدينة.

وتضمن المنتدى عدة محاور منها الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدينية، القانونية، الدبلوماسية، إلا أن المحور الاساسي والذي طغى على هذا المنتدى كان المحور السياسي، حيث تم الوقوف بشفافية تامة على حالة التباين في المواقف الكردية، وبالتالي ضرورة ايجاد آليات للتقارب بين صفوف الحركة الكردية لتوحيد الرؤى السياسية.

كما ناقش المشاركون في هذا المنتدى الحراك السياسي السوري في المحافل الدولية عامة، وفي لجنة صياغة الدستور خاصة، وتهميش مكونات شمال وشرق سوريا، من هذه اللجنة.
كما تم الوقوف مطولاً على المواقف والتصريحات الشوفينية والمقيتة الاخيرة الصادرة عن كل من النظام والمعارضة، وانكارهم للوجود الكردي في سوريا، وضرورة دعوة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية الى روج افا للوقوف على الحقائق ودحض هذه الافتراءات.
كما تم الوقوف على ممارسات الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة المرتبطة بها في سعيها الى التهجير وتغيير ديمغرافية المناطق المحتلة من قبلها، وضرورة توثيق هذه الانتهاكات وتقديمها الى المحافل الدولية المعنية.
وفي الختام توصل المجتمعون الى امر الحراك الكردي السوري (الاحزاب السياسية) بكافة اطيافهم والوانهم المشاركة في الادارة الذاتية وتلك الغير المشاركة سواء في الداخل أو الخارج امام مسؤولية تاريخية وضرورة تحمل هذه المسؤولية بكل جدية في هذه الظروف العصية التي نمر بها، وبالتالي توحيد الرؤى والخطاب الكردي".