اختتام الورشة الثانية من ضمن سلسلة الورشات التي تقيمها برجاف حول مسائل المشاركة وحوكمة المؤسسة والإدارة

اختتام الورشة الثانية من ضمن سلسلة الورشات التي تقيمها برجاف حول مسائل المشاركة وحوكمة المؤسسة والإدارة

Sep 11 2020

برجاف| كوباني
اختتمت منظمة برجاف للتنمية الديمقراطية والإعلام الورشة الثانية ضمن سلسلة الورشات التدريبية والعمل على مسائل الحوكمة وسبل المشاركة السياسية ودور الناس في حوكمة المؤسسة والإدارة، بالإضافة إلى محاور عدة متعلقة بالمركزية واللامركزية الإدارية.
واستهدفت الورشة التي استمرت ليومين متتاليين على مدار اربع ساعات في مطعم "المشوار" بكوباني، 17 فاعل وفاعلة، حيث تمحورت حول مفاهيم مثل الحوكمة، والادارة الرشيدة، والمشاركة السياسية في الحكم المحلي، ومسائل تم التطرق إليها مثل المركزية واللامركزية القرار.
وحول مجريات الورشة قال مدير المشروع في المنظمة "وليد مسطي"، لـ"برجاف_ "FM: ‘‘إن ما نقوم به هو استحقاق للمرحلة، وخاصة إن الاستقرار يشكل اليوم من اولويات المرحلة، وتابع مسطي "ومن هنا فمن الأهمية بمكان التوقف عند مسائل مثل الحوكمة، والمشاركة السياسية"، وأضاف "لذلك يأت الوعي السياسي حامل لهذه المسائل الملحة".
فيما قالت إحدى المشاركات هيفين المسلم في سياق حضورها الورشة" "ان هذه الورشة التي رعتها برجاف فتحت لنا افقاً جديدةً من أفق الثقافة وركب المعلومات وقافلة العولمة حيث كانت ورشة غنية بالحضور من الجانبين الرجال والنساء وكانت منظمة وذات برنامج واضح.
وأشارت مسلم كما "أن الورشة كانت غنية بالأفكار والأطروحات والاقتراحات وجمعت جميع الفئات السياسية وقادة المجتمع المحلي على طاولة واحدة، ونحن في كوباني بحاجة ماسة إلى هذه الورشات التدريبية للنخبة العاملة والحاكمة ولعامة الناس".
وبدوره أضاف المشارك في الورشة اسماعيل خالد، مستشار هيئة الإدارة المحلية والبيئة في اقليم الفرات، " تناولت الورشة قضايا مهمة تمس مستقبل سوريا ونظام الحكم المستقبلية ومستقبل شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية كنموذج إداري لا مركزي اعتمدت فيها الحوكمة والاقلمة المناطقية بالاعتماد على اطروحات سياسية توافقية جامعة لتطلعات الاقليات في المنطقة، مضيفاَ، "وتعتبر تنظيم هذه الفعاليات والتدريبات التوعوية جديرة بالنقاش مهمة, وخاصة هناك افساح مجال للمشاركة وإبداء الآراء وتبادل الخبرات".
ويذكر أن الورشة الاولى كانت قد اختتمت في الثالث من الشهر الجاري التي انطلقت بعد اسبوع من الجلسة الحوارية التي رعتها برجاف حول العملية السياسية، وأهمية المشاركة على المستوى العام الوطني والمحلي، في قضايا تهم جميع مكونات المنطقة.
هذا وتستمر برجاف بتنظيم سلسلة من الجلسات والنشاطات التفاعلية، حول مواضيع ومحاور عدة تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع.