أنتظر يدك لأمشي!
برجاف|روشن خان أغاسي
نصوص من بطن الزمن..
بالرغم الزمن الكافي، لم يمد لي يده، ثلاثة أعوام كانت كافية لأنتظر ، ام انتظر قبضة الريح، فقط لتمد لي يدك لأمشي..
ام سعد الزمن يخفي ما فعلت، وان اخفيته، فالزمن بان الشخص الثالث بيننا وادرك انه أخبرك كيف كنت أبكيك، وأذرف دموعاً، وأشكيك كما السنبلة عندما تنحني للأرض والسماء في لحظة الاخيرة من موسم القمح.
وسرعان ما طغى شمس الصيف وعاد ثانية، لأحترق مرة أخرى لا أموت في حرارة أيامها، ومن يدري ربما لأحيا من النار من جديد.
الشهادة في زمن الانتظار..
وما أن عكفت في مفارق الزمن وأنتظر تباشير السماء حتى طرقت الشهادة باب العمر . اسبوع واحد كان كافياً للولوج الى قائمة الخلود، ولم يدم الزمن لبرهة حتى استشهدت هنا، في مفرق التاريخ والازمان.
ما هو العجيب هنا، ان شهادتي لا تشبه كل الشهداء، ..كانت شهادة فكل الدلائل تشهد على ذلك، ما هو المختلف انّ الشهادة على مطية الزمن ليس كما يستشهد ويقارع الزمن. الجامع بين لونين التضحية.
الصلاة ما بعد الشهادة..
حيث كانت الساعة تلوح اي الرابعة فجراً ، وهو وقت الصلاة، الكل يصلون في هذا التوقيت الصعب، توقيت النيام ، وبينما كنت اصلي تنبأت على أن يأت أحدهم ويرمي بي سكينه، وطعنني بظهري في لحظة كنت أخاطب الله ...قلت: لم أكن أريد أن ارى الجاني لم أكن بحاجة إلى ذلك !
أتدري لماذا؟
حينما كنت أصلي كانت صورة أبي ترتسم عند موضع جبهتي، و حين ركوعي، شاهدت كيف يمد والدي يده لي كي أمشي..
وما برح وفي الصباح أكاد لم اخرج من الحلم وهو مكاني الذي ما لبث صار بوح لسر أيام أبي، وحين أتى أحد لم اعلم إن كان ملاك الخير أم الشر ليأخذني لأنه كان مقنّعا بائسا وكل ثانية كان يلعن أمه وأباه وسماه وأرضه.
ما يثير اي الامر هو ان الناس ربما رآه ملاك الخير وشعروا بان لديه القدرة بتغير قناعه من الأسود للأبيض.
لم أبرح مكاني اخذت من غرفة طفلي بعض القوة وسكينا من المطبخ، ولأطعن ذالك القناع الذي يرتديه حيث الموت لم يشكل لي اي فارق كل ماكنت اريد معرفته ذاك المقنع الذي جاء ليأخذ روحي
اريد ان اتحقق من شهادتي
وفي يوم التالي رأيته اختفى واصبح دخانا أسودا ورمادا عند موطئ أيامي.
هنا علمت أنني لم أمت وكانت روحي تصارع فحسب أما عن الشهادة فكلنا شهداء هذا الزمن بطريقة أو أخرى !
عصارة النص تفيد: ما زلنا نعكف في بطن الزمن..الحلم!
-
الاقتراع السوري الواعي الديمقراطية السورية المأمولة
Mar 31 2024 -
بمناسبة عيد المرأة العالمي:
Mar 08 2024 -
دروس دستورية في مقابلة الرئيس بارزاني مع"مونتي كارلو"..
Mar 03 2024 -
في حوار حصري مع مونت كارلو الدولية: الزعيم الكردي مسعود برزاني يقول إن النموذج الديموقراطي مهدد في العراق وصف قرارات المحكمة الاتحادية بالاجحاف ضد الاقليم وتحدث عن القلق حيال الانسحاب الامريكي من العراق
Feb 28 2024 -
بيدرسون: النظام السوري رفض عقد جولات اللجنة الدستورية في جنيف
Feb 28 2024 -
بناء الثقة .. كشرط لتقدم العملية السياسيّة..!
Jan 27 2024 -
لنعمل لأجل بناء الثقة!
Jan 14 2024 -
لنعمل لأجل بناء الثقة؟
Jan 04 2024 -
يدون تاريخ المنطقة، ويزيل الستار عن خفايا "الهندسة الديمغرافية "! كتاب تقسيم "كوردستان العثمانية" لدكتور آزاد أحمد علي
Dec 30 2023 -
"الحركة الكُردية في العلاقات الدولية" للراحل رشيد حمو
Dec 16 2023
-
دلبخوين دارا: من شاشة روداو العربية!
Jun 11 2020 -
تقزيم المسألة السورية في قالب (صياغة الدستور)
Aug 15 2018 -
جمهورية شرق الفرات
Oct 14 2018 -
أولويات التفاوض كُردياً: الحفاظ على نظام الإدارة الذاتية، وعفرين:
Aug 14 2018 -
الدنمارك: ستة وجوه من حَمَلَةِ شهادات الماجستير على خشبة التكريم الكُردية.
Oct 17 2018 -
ورحلت القامة: رحيل الرجل الشجاع
Aug 21 2018 -
(الإصابة بالتوحد) أسبابها وأعراضها وكيفية االمساعدة على تحسن حالة الطفل التوحدي
Sep 01 2018 -
حقن البلازما بين هوس النساء والحقيقة العلمية..
Feb 21 2019 -
اختطاف المحامي ياسر السليم من كفرنبل بعد دعوته التعايش مع الدورز والكُرد وأهل الفوعة
Sep 22 2018 -
المحلل الإقتصادي خورشيد عليكا لبرجاف: الضغط على البنك المركزي ليس حلاً..والأزمة تتفاقم!
Aug 14 2018